وصلت أسعار الخضراوات والفواكه في المدينة المنورة إلى مستويات خيالية، حيث بلغ سعر كيلو الطماطم 10 ريالات وعدد الحبات أقل من ست حبات، ما يعني أن الحبة الواحدة بأكثر من 1 ريال .
كما زاد سعر الموز ووصل سعر الكيلو إلى خمسة ريالات بدلا من ثلاثة ريالات .
وفي ذات الوقت، دعا المستهلكون بأن تتدخل وزراة التجارة لمراقبة الأسعار وتحديدها، وأن تمنع مثل هذه التجاوزات التي تضر الجميع وخصوصا محدودي الدخل.
وأكد هؤلاء المستهلكون أنهم لايعرفون سببا مقنعا لرفع الأسعار. من جهتهم أكد أصحاب محال الخضراوات والفواكة أن الطلب أكثر من العرض، ما أدى إلى رفع أسعار الطماطم والكسبرة والموز والبرتقال والجرجير وغيرها من الخضراوات والفواكه، مبينين أن الأزمة تحصل كل عام مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك .
ويقول عبدالمعين غالي الحسيني: إن المستهلكين أبدوا استياءهم من ارتفاع الأسعار وجشع أصحاب المحال لاستغلال شهر رمضان المبارك، وأوضح الحسيني أن السبب الحقيقي وراء ارتفاع أسعار الطماطم هو التاجر نفسه، وغياب مراقبة الجهات المعنية للأسواق .
ويرى الحسيني أنه لو كانت هناك مراقبة للأسواق ومعاقبة للمغالين لما حدث ارتفاع الأسعار التي وصلت لأكثر من 150 في المئة، وعلى وزارة التجارة التدخل سريعا لإنهاء المشكلة .
من جهته، قال فهد الفريدي: إن سوق الخضراوات في المدينة المنورة يشهد ارتفاعا ملحوظا كل عام في شهر رمضان ولا أدري لماذا، حيث قفز سعر كرتون الطماطم الصغير إلى 40 ريالا بعد أن كان 12 ريالا، مضيفا، أن الارتفاع لم يقتصر على الطماطم فقط، بل شمل الموز والكسبرة والجرجير وغيرها كثير. وبعد أن وصلت الأسعار إلى هذا الحد من الجنون، كما يقول الفريدي، فإن على وزارة التجارة سرعة التدخل، وإنهاء جشع التجار الذين يبحثون عن ارتفاع السعر كلما سنحت لهم الفرصة في رفع الأسعار.
من جهته، لم يخف المواطن عبيدالله غالي العوفي امتعاضه من ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه، ما جعل بعض الأسر يقاطعون شراء كثير من الخضراوات والفواكه، حتى تعود إلى مستواها قبل رمضان، ولكن الكثير من الأسر لا تستطيع الاستغناء عنها في غالبية الطبخات وخاصة أنه في شهر رمضان يزداد الطلب عليها. وأكد المواطن عبيدالله أن التجار يتلاعبون بأسعار الخضراوات والفواكه، وإلا كيف يصل سعر الكرتون الصغير من الطماطم 40 ريالا، وكان قبل رمضان لايتجاوز الــ 15 ريالا فقط.
وأضاف العوفي أنه لا يوجد قانون يحد من التلاعب الحاصل بالأسعار.
من جهته، قال عبيدالله إن الفارق في السعر كبير عن الأشهر الماضية وليس هناك مبرر لارتفاعه فقط في شهر رمضان.
وقال عليان سعد وهو بائع في سوق الخضراوات إن أسعار الخضراوات والفواكه في المدينة المنورة تشهد هذه الأيام ارتفاعا، وهو أمر طبيعي، خاصة أن المزاد الجملة هو الذي يجبرنا كبائعين على وضع أسعار نكسب منها ونحن نستفيد ما بين 4 إلى 6 ريالات، وهناك أسواق خارج السوق المركزي للخضراوات تبيع بأسعار أكثر وخاصة أن إيجار تلك المحال ارتفع في الآونة الأخيرة بشكل كبير، وطالب العوفي النظر في موضوع أسعار الخضراوات وارتفاعها بهذا الشكل الغريب .
«عكاظ» اتصلت بمدير فرع وزارة التجارة في المدينة المنورة الذي قدم اعتذارا عن عدم التصريح، بناء على تعليمات وصفها بأنها «من وزارة التجارة».
كما زاد سعر الموز ووصل سعر الكيلو إلى خمسة ريالات بدلا من ثلاثة ريالات .
وفي ذات الوقت، دعا المستهلكون بأن تتدخل وزراة التجارة لمراقبة الأسعار وتحديدها، وأن تمنع مثل هذه التجاوزات التي تضر الجميع وخصوصا محدودي الدخل.
وأكد هؤلاء المستهلكون أنهم لايعرفون سببا مقنعا لرفع الأسعار. من جهتهم أكد أصحاب محال الخضراوات والفواكة أن الطلب أكثر من العرض، ما أدى إلى رفع أسعار الطماطم والكسبرة والموز والبرتقال والجرجير وغيرها من الخضراوات والفواكه، مبينين أن الأزمة تحصل كل عام مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك .
ويقول عبدالمعين غالي الحسيني: إن المستهلكين أبدوا استياءهم من ارتفاع الأسعار وجشع أصحاب المحال لاستغلال شهر رمضان المبارك، وأوضح الحسيني أن السبب الحقيقي وراء ارتفاع أسعار الطماطم هو التاجر نفسه، وغياب مراقبة الجهات المعنية للأسواق .
ويرى الحسيني أنه لو كانت هناك مراقبة للأسواق ومعاقبة للمغالين لما حدث ارتفاع الأسعار التي وصلت لأكثر من 150 في المئة، وعلى وزارة التجارة التدخل سريعا لإنهاء المشكلة .
من جهته، قال فهد الفريدي: إن سوق الخضراوات في المدينة المنورة يشهد ارتفاعا ملحوظا كل عام في شهر رمضان ولا أدري لماذا، حيث قفز سعر كرتون الطماطم الصغير إلى 40 ريالا بعد أن كان 12 ريالا، مضيفا، أن الارتفاع لم يقتصر على الطماطم فقط، بل شمل الموز والكسبرة والجرجير وغيرها كثير. وبعد أن وصلت الأسعار إلى هذا الحد من الجنون، كما يقول الفريدي، فإن على وزارة التجارة سرعة التدخل، وإنهاء جشع التجار الذين يبحثون عن ارتفاع السعر كلما سنحت لهم الفرصة في رفع الأسعار.
من جهته، لم يخف المواطن عبيدالله غالي العوفي امتعاضه من ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه، ما جعل بعض الأسر يقاطعون شراء كثير من الخضراوات والفواكه، حتى تعود إلى مستواها قبل رمضان، ولكن الكثير من الأسر لا تستطيع الاستغناء عنها في غالبية الطبخات وخاصة أنه في شهر رمضان يزداد الطلب عليها. وأكد المواطن عبيدالله أن التجار يتلاعبون بأسعار الخضراوات والفواكه، وإلا كيف يصل سعر الكرتون الصغير من الطماطم 40 ريالا، وكان قبل رمضان لايتجاوز الــ 15 ريالا فقط.
وأضاف العوفي أنه لا يوجد قانون يحد من التلاعب الحاصل بالأسعار.
من جهته، قال عبيدالله إن الفارق في السعر كبير عن الأشهر الماضية وليس هناك مبرر لارتفاعه فقط في شهر رمضان.
وقال عليان سعد وهو بائع في سوق الخضراوات إن أسعار الخضراوات والفواكه في المدينة المنورة تشهد هذه الأيام ارتفاعا، وهو أمر طبيعي، خاصة أن المزاد الجملة هو الذي يجبرنا كبائعين على وضع أسعار نكسب منها ونحن نستفيد ما بين 4 إلى 6 ريالات، وهناك أسواق خارج السوق المركزي للخضراوات تبيع بأسعار أكثر وخاصة أن إيجار تلك المحال ارتفع في الآونة الأخيرة بشكل كبير، وطالب العوفي النظر في موضوع أسعار الخضراوات وارتفاعها بهذا الشكل الغريب .
«عكاظ» اتصلت بمدير فرع وزارة التجارة في المدينة المنورة الذي قدم اعتذارا عن عدم التصريح، بناء على تعليمات وصفها بأنها «من وزارة التجارة».